* الأول: المقبرة وهي الموضع الذي دفن فيه إنسان واحد «لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» رواه البخاري ومسلم.
* الثاني: المساجد المبنية على القبور «إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة» أخرجه البخاري ومسلم.
* الثالث: معاطن الإبل ومباركها «صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل» وهو لفظ لأحمد.
* الرابع: الحمام للحديث االسابق «الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام».
* الخامس: كل موضع يأوي إليه الشيطان كأماكن الفسق والفجور.. والفجور وكالكنائس والبيع لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: عرشنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس فقال النبي «ليأخذ كل رجل برأس رحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان فلم يصل فيه».
* السادس: الأرض المغصوبة ولذلك كانت الصلاة في الأرض المغصوبة حراما بالإجماع كما نقله النووي.
* السابع: مسجد الضرار الذي بقرب قباء وكل مسجد بني ضرارا وتفريقا بين المسلمين لقوله تعالى: {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل}.
* الثامن: مواضع الخسف والعذاب فإنه لا يجوز دخولها مطلقا إلا مع البكاء والخوف من الله تعالى لقوله عليه الصلاة والسلام -لما مر بالحجر-: «لا تدخلوا البيوت على هؤلاء القوم الذي عذبوا -أصحاب الحجر- إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم فإني أخاف أن يصيبكم مثل ما أصابهم» ثم قنع رسول الله رأسه -بردائه وهو على الرحل- وأسرع السير حتى أجاز الوادي.
* التاسع: المكان المرتفع يقف فيه الإمام وهو أعلى من مكان المأمومين، نهى رسول الله أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه -يعني: أسفل منه- أخرجه الدارقطني وأخرجه الحاكم
* العاشر: المكان بين السواري يصف فيه المؤتمون صلينا خلف أمير من الأمراء فأضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين، فجعل أنس بن مالك يتأخر فلما صلينا قال أنس: كنا نتقي هذا على عهد رسول الله، الحديث أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وأحمد.
-الثمر المستطاب للعلامة الألباني – رحمه الله-
المصدر: موقع همسات.